أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال – أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال: دليل شامل
فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو اضطراب شائع في النمو العصبي يصيب الأطفال والمراهقين.
يتميز هذا الاضطراب بمجموعة من الأعراض، بما في ذلك:
- فرط النشاط: صعوبة في الجلوس ساكنًا، والاندفاع، والمقاطعة، والركض أو التسلق بشكل مفرط.
- قلة الانتباه: صعوبة في التركيز، والانتباه للتفاصيل، وتذكر التعليمات، وإكمال المهام.
- الاندفاع: اتخاذ قرارات متسرعة دون التفكير في العواقب.
ما هي أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال؟
اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال ويتسم بصعوبة في الانتباه وفرط الحركة والتشتت الانتباهي. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الأداء اليومي للأطفال في المدرسة والمنزل وفي العلاقات الاجتماعية.
أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه:
- فرط الحركة: يتمثل هذا العرض في القلق والتحرك المستمر وعدم القدرة على الجلوس بدون حركة.
- تشتت الانتباه: يتمثل هذا العرض في صعوبة التركيز والانتباه لفترات طويلة، والنسيان المتكرر، وصعوبة اتخاذ القرارات.
- الاضطراب السلوكي: قد يصاحب فرط الحركة وتشتت الانتباه السلوك العدواني والتمرد وصعوبة التحكم في الانفعالات.
أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه:
- العوامل الوراثية: يمكن أن تكون هناك عوامل وراثية تسهم في ظهور فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- التغيرات الكيميائية في الدماغ: يعتقد البعض أن التغيرات في مستويات النويترانسميترز في الدماغ يمكن أن تلعب دورًا في ظهور الاضطراب.
- البيئة الاجتماعية: التعرض لظروف البيئة السيئة مثل الضغط النفسي، أو التعرض للعنف قد يزيد من احتمالية ظهور الاضطراب.
تختلف أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه من شخص لآخر، ولكنها بشكل عام تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية:
أعراض فرط النشاط:
- صعوبة في الجلوس ساكنًا: يميل الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة إلى الحركة المستمرة، حتى في المواقف التي تتطلب منهم الجلوس ساكنًا، مثل الفصول الدراسية أو أثناء تناول الطعام.
- الاندفاع: قد يقاطع الأطفال الآخرين أو يتحدثون دون انتظار دورهم.
- المقاطعة: قد يركضون أو يتسلقون بشكل مفرط، حتى في الأماكن غير الملائمة.
- صعوبة في الانتظار في الدور: قد يواجهون صعوبة في الانتظار في الدور، مثل في طابور اللعب أو في متجر البقالة.
أعراض قلة الانتباه:
- صعوبة في التركيز: قد يواجهون صعوبة في التركيز على مهمة واحدة لفترة طويلة من الزمن.
- صعوبة في الانتباه للتفاصيل: قد يغفلون عن التفاصيل المهمة، مما قد يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء.
- سهولة الانشغال: قد ينشغلون بسهولة بأشياء أخرى، مثل الأصوات أو الحركات، مما يصعب عليهم التركيز على ما يفعلونه.
- نسيان الأشياء بسهولة: قد ينسون الأشياء بسهولة، مثل واجباتهم المدرسية أو ألعابه.
أعراض الاندفاع:
- اتخاذ قرارات متسرعة: قد يتخذون قرارات متسرعة دون التفكير في العواقب، مما قد يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء أو التعرض للخطر.
- الإجابة على الأسئلة قبل سماعها كاملة: قد يجيبون على الأسئلة قبل سماعها كاملة، مما قد يؤدي إلى إعطاء إجابات خاطئة.
- صعوبة في الانتظار في الدور: قد يواجهون صعوبة في الانتظار في الدور، مثل في طابور اللعب أو في متجر البقالة.
- مقاطعة الآخرين: قد يقاطعون الآخرين أثناء التحدث.
ما هي أنواع فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من فرط الحركة وتشتت الانتباه:
- النوع الغالب فرط النشاط: يتميز هذا النوع بوجود أعراض فرط النشاط بشكل أساسي.
- النوع الغالب قلة الانتباه: يتميز هذا النوع بوجود أعراض قلة الانتباه بشكل أساسي.
- النوع المختلط: يتميز هذا النوع بوجود أعراض فرط النشاط وقلة الانتباه معًا.
ما هي أسباب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
لا يوجد سبب واحد محدد لفرط الحركة وتشتت الانتباه، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
العوامل الوراثية:
- تلعب الجينات دورًا هامًا في الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه.
- إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بفرط الحركة وتشتت الانتباه، فإن ذلك يزيد من خطر إصابة الأطفال.
العوامل البيئية:
- يُعتقد أن بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للرصاص أو التدخين أثناء الحمل أو التعرض لمواد كيميائية سامة، قد تلعب دورًا في الإصابة بفرط الحركة وتشتت الانتباه.
طرق الكشف والتشخيص:
- التقييم السريري: يتضمن التحدث مع الطبيب وتقييم أعراض الطفل وسلوكه.
- تقييم السلوك: يمكن أن يستخدم مقياس تقييم السلوك لتقييم وتسجيل سلوك الطفل في مختلف البيئات.
طرق العلاج:
- العلاج الدوائي: يشمل استخدام الأدوية مثل المنشطات العصبية لتحفيز الانتباه والتركيز.
- العلاج السلوكي: يشمل تدريب الآباء والأطفال على تقنيات إدارة السلوك وتنظيم الوقت.
- العلاج التعليمي: يتضمن توفير بيئة تعليمية مناسبة واستراتيجيات تعليمية متكاملة لتلبية احتياجات الطفل.
فرط الحركة وتشتت الانتباه قد يكون تحديًا للأطفال وعائلاتهم، ولكن مع التقييم المبكر والتشخيص الدقيق والعلاج المناسب، يمكن للأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة وسعيدة. يُنصح بالتحدث مع الطبيب لتقديم الدعم والتوجيه اللازمين.