مرض تأتأة – ما هو مرض التأتأة؟
التأتأة هي اضطراب في الطلاقة الكلامية يظهر في تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات، مما يعوق تدفق الحديث الطبيعي. قد يصاحبها توتر عضلي أو تعبيرات وجهية غير عادية.
التأتأة، أو التلعثم، هي اضطراب في الكلام يتميز بصعوبة في إخراج الأصوات والكلمات بسلاسة.
أسباب التأتأة
العوامل الوراثية:
تزداد احتمالية الإصابة بالتأتأة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع هذا الاضطراب.
العوامل العصبية:
قد ترتبط التأتأة بتغيرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن اللغة والكلام.
العوامل البيئية:
يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية أو التفاعلات الاجتماعية السلبية إلى تفاقم التأتأة.
أنواع التأتأة
التأتأة التطورية:
تبدأ عادة في مرحلة الطفولة، وتتعلق بتطور مهارات الكلام واللغة.
التأتأة العصبية:
ناتجة عن إصابات الدماغ أو السكتات الدماغية.
التأتأة النفسية:
قد تنجم عن صدمات نفسية أو ضغوط نفسية شديدة.
أعراض التأتأة
تكرار الأصوات أو المقاطع.
إطالة الأصوات.
توقفات غير معتادة أثناء الكلام.
توتر أو انقباض عضلي أثناء التحدث.
تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
إطالة الأصوات.
التوقف مؤقتًا أثناء الكلام.
صعوبة في بدء الكلام.
توتر في عضلات الوجه والفم.
حركات غير طبيعية في الرأس أو الجسم أثناء الكلام.
الخوف أو التجنب من المواقف التي تتطلب التحدث.
تأثير التأتأة
تؤثر التأتأة على الحياة اليومية للفرد من خلال:
التأثير الاجتماعي:
يمكن أن تؤدي إلى انعزال اجتماعي بسبب القلق أو الخجل من الحديث أمام الآخرين.
التأثير العاطفي:
تؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس وزيادة مستويات القلق والاكتئاب.
طرق العلاج
العلاج بالنطق:
يساعد في تحسين الطلاقة الكلامية وتعلم تقنيات التحكم في التأتأة.
العلاج السلوكي:
يركز على تغيير الأنماط السلبية في التفكير والسلوك المتعلق بالتأتأة.
الأجهزة المساعدة:
بعض الأجهزة تعمل على تحسين الطلاقة من خلال تعديل توقيت الصوت.
العلاج الدوائي:
في بعض الحالات، تُستخدم الأدوية للتخفيف من القلق والتوتر المرتبطين بالتأتأة.
الدعم والمساندة
الدعم الأسري:
يلعب دورًا كبيرًا في تحسين حالة المصاب بالتأتأة من خلال توفير بيئة داعمة.
المجموعات العلاجية:
توفر فرصة للتفاعل مع أشخاص آخرين يواجهون نفس التحديات، مما يعزز من الشعور بالدعم والمساندة.
التأتأة هي اضطراب يؤثر على الطلاقة الكلامية وقد يسبب صعوبات اجتماعية وعاطفية. على الرغم من ذلك، يمكن تحقيق تحسن كبير من خلال العلاجات المناسبة والدعم المستمر. من المهم استشارة أخصائي النطق لتحديد خطة العلاج المناسبة.
يعاني الأشخاص الذين يتلعثمون من تكرار أو إطالة الأصوات أو المقاطع أو الكلمات،
وقد يتوقفون مؤقتًا أثناء الكلام أو يُواجهون صعوبة في بدء الكلام.
ما هي أسباب التأتأة؟
لا يوجد سبب واحد محدد للتأتأة.
يُعتقد أنها نتيجة لمزيج من العوامل الوراثية والعوامل البيئية.
تشمل العوامل الوراثية استعدادًا وراثيًا للتأتأة،
وقد تلعب العوامل البيئية، مثل الضغوطات النفسية والإصابات
والصدمات، دورًا في ظهور التأتأة أو تفاقمها.
ما هي أنواع مرض تأتأة؟
هناك نوعان رئيسيان من التأتأة:
التأتأة المتطورة: هي النوع الأكثر شيوعًا من التأتأة، وتبدأ عادةً في مرحلة الطفولة. تتميز التأتأة المتطورة بصعوبة بدء الكلام وتكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات.
التأتأة المكتسبة: هي نوع أقل شيوعًا من التأتأة، وتحدث عادةً بعد إصابة أو سكتة دماغية أو حالة طبية أخرى.
تتميز التأتأة المكتسبة بصعوبة
في إخراج الأصوات
والتوقف مؤقتًا أثناء الكلام.
ما هو علاج التأتأة؟
لا يوجد علاج نهائي للتأتأة.
ومع ذلك، هناك طرق
يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يتلعثمون على التحكم في تلعثمهم
والتحدث بسلاسة أكبر.
تشمل طرق العلاج ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص الذين يتلعثمون على فهم أفكارهم ومشاعرهم وسلوكياتهم وكيفية التحكم فيه التقليل التلعثم.
العلاج بالتأهيل النطقية: يعمل هذا النوع من العلاج على تعليم الأشخاص الذين يتلعثمون تقنيات للتحدث بسلاسة أكبر، مثل التنفس العميق والتحدث ببطء واستخدام أدوات لتنظيم الكلام.
مجموعات الدعم: توفر مجموعات الدعم فرصة للأشخاص الذين يتلعثمون للتواصل مع بعضهم البعض ومشاركة تجاربهم والحصول على الدعم.
نصائح للتعامل مع التأتأة:
تحدث ببطء ووضوح.
خذ نفسًا عميقًا قبل أن تبدأ الكلام.
استخدم أدوات تنظيم الكلام، مثل التوقف المؤقت.
تجنب المواقف التي تُشعرك بالتوتر أو القلق.
انضم إلى مجموعة دعم.
استشر معالجًا نطقًا أو معالجًا سلوكيًا